اسس التي ينبغي التحلي بها لحفظ القران
صفحة 1 من اصل 1
اسس التي ينبغي التحلي بها لحفظ القران
اسس التي ينبغي التحلي بها لحفظ القران
01- الإخلاص: فهو سر القبول و الثواب.
02- الحرص على الحفظ في الأوقات المفضلة: مثل: قبل الفجر، و بعده، وقبل النوم ب 45 دقيقة..
03 - المكان الملائم للحفظ: و هو المكان الذي يستطيع الإنسان أن يحفظ فيه لسانه و أذنيه و عينيه عن الحرام و عن الشواغل ، لأنها كما قلنا هي نوافذ الذاكرة.
04 - الحفظ في الصغر كالنقش في الحجر: ولا يعني عدم الحفظ في الكبر، و إنما كل ما في الأمر أن الصغير عنده قدرة الحفظ أكثر من الفهم، والكبير عنده قدرة الفهم أكبر، ومع ذلك يستطيع الكبير أن يحفظ مثل الصغير أو أكثر، و أنما يحتاج إلى العامل الخارجي الذي هو: الرغبة، و الإرادة، و العزم، و الهمة العالية. وذلك لأن حجيرات الحفظ لا تموت حتى بعد المائة. و الدليل: أن سلطان العلماء العز بن عبد السلام بدأ طلب العلم بعد الخمسين، و كذلك ابن حزم الظاهري، و الشيخ الغوثاني كتب أن عنده قائمة 80 رجلا حفظوا القرآن بعد الأربعين.
- قصة السوداني الشيخ مكين وهو معاصر حفظه سماعا فقط بعد الستين وهو أمي لا يقرأ ولا يكتب.
05- الطبعة الواحدة للمصحف: بل حتى التفسير؛ و ذلك حتى لا يتشوش موضع الآيات و الكلمات في الذهن، و على الأقل يحفظ بداية الصفحات، و الأفضل أن يكون مصحف الحفاظ.
06- تصحيح القراءة مقدم على الحفظ: و ذلك لأن الحفظ الأول هو الذي يرسخ جيدا، و البدء أسهل من التعديل كما أن البناء أولا أسهل من الترميم، و يكون إما بشريط مع مراعاة الرواية، أو على حافظ متقن و هو الأفضل.
07- الحفظ اليومي المنظم: وذلك كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل " متفق عليه من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
و لأن حجيرات الحفظ لا تستجيب للحفظ إلا بعد تعويدها عليه بانتظام.
و كما يقال كن كقطرة الماء ولا تكن كالبرميل
08- الحفظ البطيء الهادىء: و ذلك حتى يستطيع أن يحرك الحافظ عينيه يمينا وشمالا ببطء مثل المصور بالكاميرا حتى تطبع صورة الآيات و الكلمات بل و الحروف و الحركات في ذاكرته.
09- التركيز على المتشابهات: و أفضل طريقة لذلك هو التركيز التام أثناء الحفظ، ويساعد على ضبطها و تقييدها فهم معنى الآية و المخاطب بها؛ وكذلك الربط بالحروف أو السور مثلا بترتيبها الهجائي...
مثلا: الآية 145 من سورة الأنعام: (( قل لا أجد فيما أوحي إلي .. فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم ))
و الآية 115 من سورة النحل: (( إنما حرم عليكم الميتة و الدم ... فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن الله غفور رحيم ))
10- الإكثار من التكرار: و كلما كثر كان أفضل لأنه أدعى إلى الترسيخ و التثبيت الأفضل، و المقصود هو الذي يكون بعد حفظ الآية، لأن الذي قبل الحفظ واجب.
11- كرم نفسك كلما حفظت شيئا جديدا: وذلك لأنه كما قلنا: أنت المسؤول عن مشروعك وهدفك، فلا تنتظر التكريم من أحد، و إن كان أفضل، ولكن عود نفسك التكريم ولو بشيء بسيط فإن عقلك اللاواعي لا يفرق بين من كرمه ولو بالألفاظ المحفزة المشجعة.
مثال: الدكتور إبراهيم الفقي لما أصبح مديرا لأحد الفنادق الكبيرة في كندا كرم نفسه أولا.
- الذي كان يحفظ قرب الثلاجة وكلما حفظ شيئا جديدا كرم نفسه من الثلاجة.
[quote]
01- الإخلاص: فهو سر القبول و الثواب.
02- الحرص على الحفظ في الأوقات المفضلة: مثل: قبل الفجر، و بعده، وقبل النوم ب 45 دقيقة..
03 - المكان الملائم للحفظ: و هو المكان الذي يستطيع الإنسان أن يحفظ فيه لسانه و أذنيه و عينيه عن الحرام و عن الشواغل ، لأنها كما قلنا هي نوافذ الذاكرة.
04 - الحفظ في الصغر كالنقش في الحجر: ولا يعني عدم الحفظ في الكبر، و إنما كل ما في الأمر أن الصغير عنده قدرة الحفظ أكثر من الفهم، والكبير عنده قدرة الفهم أكبر، ومع ذلك يستطيع الكبير أن يحفظ مثل الصغير أو أكثر، و أنما يحتاج إلى العامل الخارجي الذي هو: الرغبة، و الإرادة، و العزم، و الهمة العالية. وذلك لأن حجيرات الحفظ لا تموت حتى بعد المائة. و الدليل: أن سلطان العلماء العز بن عبد السلام بدأ طلب العلم بعد الخمسين، و كذلك ابن حزم الظاهري، و الشيخ الغوثاني كتب أن عنده قائمة 80 رجلا حفظوا القرآن بعد الأربعين.
- قصة السوداني الشيخ مكين وهو معاصر حفظه سماعا فقط بعد الستين وهو أمي لا يقرأ ولا يكتب.
05- الطبعة الواحدة للمصحف: بل حتى التفسير؛ و ذلك حتى لا يتشوش موضع الآيات و الكلمات في الذهن، و على الأقل يحفظ بداية الصفحات، و الأفضل أن يكون مصحف الحفاظ.
06- تصحيح القراءة مقدم على الحفظ: و ذلك لأن الحفظ الأول هو الذي يرسخ جيدا، و البدء أسهل من التعديل كما أن البناء أولا أسهل من الترميم، و يكون إما بشريط مع مراعاة الرواية، أو على حافظ متقن و هو الأفضل.
07- الحفظ اليومي المنظم: وذلك كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل " متفق عليه من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
و لأن حجيرات الحفظ لا تستجيب للحفظ إلا بعد تعويدها عليه بانتظام.
و كما يقال كن كقطرة الماء ولا تكن كالبرميل
08- الحفظ البطيء الهادىء: و ذلك حتى يستطيع أن يحرك الحافظ عينيه يمينا وشمالا ببطء مثل المصور بالكاميرا حتى تطبع صورة الآيات و الكلمات بل و الحروف و الحركات في ذاكرته.
09- التركيز على المتشابهات: و أفضل طريقة لذلك هو التركيز التام أثناء الحفظ، ويساعد على ضبطها و تقييدها فهم معنى الآية و المخاطب بها؛ وكذلك الربط بالحروف أو السور مثلا بترتيبها الهجائي...
مثلا: الآية 145 من سورة الأنعام: (( قل لا أجد فيما أوحي إلي .. فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم ))
و الآية 115 من سورة النحل: (( إنما حرم عليكم الميتة و الدم ... فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن الله غفور رحيم ))
10- الإكثار من التكرار: و كلما كثر كان أفضل لأنه أدعى إلى الترسيخ و التثبيت الأفضل، و المقصود هو الذي يكون بعد حفظ الآية، لأن الذي قبل الحفظ واجب.
11- كرم نفسك كلما حفظت شيئا جديدا: وذلك لأنه كما قلنا: أنت المسؤول عن مشروعك وهدفك، فلا تنتظر التكريم من أحد، و إن كان أفضل، ولكن عود نفسك التكريم ولو بشيء بسيط فإن عقلك اللاواعي لا يفرق بين من كرمه ولو بالألفاظ المحفزة المشجعة.
مثال: الدكتور إبراهيم الفقي لما أصبح مديرا لأحد الفنادق الكبيرة في كندا كرم نفسه أولا.
- الذي كان يحفظ قرب الثلاجة وكلما حفظ شيئا جديدا كرم نفسه من الثلاجة.
[quote]
tic- admin
- المساهمات : 93
تاريخ التسجيل : 22/01/2009
العمر : 31
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى